اتجاهات جليد البحر: فهم التغيرات المناخية في القطبين

تشهد منطقة القطب الشمالي ارتفاعًا سريعًا في درجات الحرارة، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في جليد البحر. ويترتب على هذا الانخفاض آثار عالمية عميقة، تؤثر على تنظيم مناخ الأرض وأنماط الطقس والتيارات المحيطية. يوفر موقع “جليد البحر اليوم” بيانات وتحليلات حاسمة لفهم هذه التغيرات. ويستفيد الموقع من بيانات وكالة ناسا وخبرة المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج (NSIDC) لتقديم موارد وأدوات سهلة الوصول، مما يعزز فهمًا أعمق لتغير المناخ في القطب الشمالي.

منذ عام 2007، served as a primary source for insights, analyses, and visualizations of yearly sea ice fluctuations. يزور الموقع أكثر من مليوني زائر سنويًا، ويلبي احتياجات جمهور متنوع، بما في ذلك الصحفيون والجمهور والأكاديميون والعلماء. ينصب التركيز الأساسي على مدى جليد البحر، والذي يقيس مساحة المحيط المغطاة ببعض الجليد على الأقل. يحدث الحد الأدنى لمدى جليد البحر في القطب الشمالي في سبتمبر، بينما يحدث الحد الأقصى في مارس. في القارة القطبية الجنوبية، يكون الحد الأدنى في فبراير والحد الأقصى في سبتمبر. تكشف مقارنة هذه القيم القصوى السنوية بالبيانات التاريخية ومتوسطات العقود عن اتجاهات طويلة الأجل حاسمة في فقدان الجليد.

يموّل موقع “جليد البحر اليوم” من قبل وكالة ناسا ويديره المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج (NSIDC)، ويقدم أحدث بيانات الأقمار الصناعية والتحليلات العلمية لظروف جليد البحر في القطب الشمالي والقطب الجنوبي. كان يُعرف في الأصل باسم “أخبار وتحليلات جليد البحر في القطب الشمالي” (ASINA) من عام 2007 إلى عام 2024، ثم أعيدت تسمية المنصة باسم “جليد البحر اليوم”. يوفر الموقع معلومات حيوية لفهم التغيرات الجارية في المناطق القطبية.

ينتج المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج (NSIDC)، وهو جزء من المعهد التعاوني لأبحاث علوم البيئة (CIRES) في جامعة كولورادو بولدر، موقع “جليد البحر اليوم”. يساهم فريق من الباحثين، بمن فيهم والت ماير وتيد سكامبوس ومارك سيريز وجوليان ستروف، بانتظام، ويضم الموقع أحيانًا مؤلفين ضيوف. يضمن هذا الجهد التعاوني دقة المعلومات المقدمة وأهميتها. فلنتعرف على أهمية فهم هذه الاتجاهات ودعم الأبحاث الجارية.

Leave A Comment

Name*
Message*