يوم الشفاء العرقي الوطني في جامعة إيلون

تواصل جامعة إيلون تقليدها في إحياء اليوم الوطني للشفاء العرقي، الذي يُقام سنويًا يوم الثلاثاء الذي يلي يوم مارتن لوثر كينغ جونيور. في عام 2024، يصادف هذا اليوم المهم 16 يناير. يستضيف مكتب تعليم وتطوير التميز الشامل في الجامعة، بالتعاون مع مركز تعليم العرق والإثنية والتنوع (CREDE)، حفل عشاء وحوار مجتمعي بعنوان “كيف نشفى” لإحياء هذه المناسبة.

يوفر هذا الحدث منصة للحوار المفتوح، مما يُمكّن المشاركين من الاستماع والتفكير وصياغة خطوات عملية نحو تحقيق رؤية إيلون للتميز الشامل. تتوافق هذه الأنشطة بشكل كبير مع القيم الأساسية لإيلون، مع التركيز على احترام التنوع وتعزيز العلاقات الهادفة. هذا التفاعل مهم بشكل خاص في المناخ الاجتماعي الحالي.

نشأ اليوم الوطني للشفاء العرقي في عام 2017 كمبادرة من مؤسسة دبليو كيه كيلوغ. وهو بمثابة دعوة للعمل، تتماشى مع جهود الحقيقة والشفاء العرقي والتحول الأوسع للمؤسسة. تُشجع هذه المبادرة الوطنية العمليات القائمة على المجتمع لتسهيل التغيير التحويلي والمستدام من خلال تعزيز التفاهم والثقة والعلاقات القوية.

شعار اليوم الوطني للشفاء العرقي مع التركيز على الحقيقة والشفاء والتحولشعار اليوم الوطني للشفاء العرقي مع التركيز على الحقيقة والشفاء والتحول

اعترفت جامعة إيلون لأول مرة باليوم الوطني للشفاء العرقي في عام 2022، وأظهرت منذ ذلك الحين التزامًا مستمرًا باستضافة الأحداث والأنشطة ذات الصلة. يوفر هذا اليوم مساحة مخصصة للأفراد من جميع الخلفيات لمشاركة تجاربهم ووجهات نظرهم، مما يعزز علاقات أقوى عبر الهويات العرقية. إنه وقت للتفكير في العام الماضي وإعادة ضبط جماعية للعام المقبل.

يؤكد اليوم الوطني للشفاء العرقي على أهمية بناء الجسور عبر الاختلافات العرقية وغيرها من خلال القصص المشتركة والتفكير المتأني. يؤكد هذا اليوم على الرحلة المستمرة نحو الشفاء والمصالحة الجماعية.

سيوفر حفل عشاء وحوار “كيف نشفى” المجتمعي، المقرر عقده في 16 يناير من الساعة 5:30 إلى 7:00 مساءً في قاعة ماكينون، بيئة منظمة للمشاركين للتفاعل مع موضوعات اليوم. يهدف الحدث إلى تعزيز الشعور بالإنسانية المشتركة وإلهام العمل التعاوني نحو عالم أكثر عدلاً وإنصافًا. المساحة محدودة، والتسجيل مطلوب للحضور. يهدف هذا الحدث إلى توفير مساحة للتفكير في القيم المشتركة ولإنشاء مخطط جماعي للشفاء وبناء مستقبل أكثر عدلاً.

Leave A Comment

Name*
Message*