قد يكون اليوم هو اليوم الوطني للشفاء العرقي، والذي يُحتفل به سنويًا في يوم الثلاثاء الذي يلي يوم مارتن لوثر كينغ جونيور. يركز هذا اليوم على تعزيز الشفاء والمصالحة العرقية. أُنشئ هذا اليوم من قبل مؤسسة دبليو. كيه. كيلوغ في عام ٢٠١٧، وهو بمثابة دعوة للعمل للأفراد والمجتمعات للمشاركة في قول الحقيقة وبناء العلاقات والتغيير التحويلي. تهدف جهود الحقيقة والشفاء والتحول العرقي للمؤسسة إلى تعزيز التغيير المستدام من خلال العمليات القائمة على المجتمع. تُمكّن هذه العمليات الأفراد من فهم مجتمعاتهم وبناء الثقة وتعزيز علاقات أقوى.
يوفر اليوم الوطني للشفاء العرقي منصة للحوار المفتوح والتفكير والعمل الاستراتيجي. يشجع الأفراد من خلفيات متنوعة على مشاركة تجاربهم ووجهات نظرهم، مما يعزز التعاطف والتفاهم. يتماشى هذا مع القيم الأساسية لتعزيز احترام الاختلافات البشرية والتأكيد على التعليم الغني بالعلاقات. يمكن أن تكون المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالشفاء العرقي ذات تأثير خاص في المناخ الاجتماعي الحالي.
على سبيل المثال، تحتفل جامعة إيلون باليوم الوطني للشفاء العرقي منذ عام ٢٠٢٢ من خلال فعاليات مثل حفلات العشاء والحوارات المجتمعية. تُسهل هذه الأحداث المحادثات حول عدم المساواة العرقية وتعزز بناء علاقات أقوى عبر الهويات العرقية.
يتيح اليوم الوطني للشفاء العرقي فرصة للأفراد للتفكير في العام الماضي وإعادة تجميع صفوفهم للعام الحالي والعمل بشكل جماعي نحو الشفاء. يؤكد على أهمية بناء علاقات قوية عبر الاختلافات العرقية وغيرها من اختلافات الهوية من خلال التأمل ورواية القصص. يوفر هذا اليوم مساحة للأفراد الذين عانوا من عدم المساواة العرقية لمشاركة حقائقهم ولتعزيز العلاقات عبر جميع الهويات العرقية.
تُوفر فعاليات مثل عشاء “كيف نُشفى” وحوار المجتمع فرصًا للناس للتواصل ومشاركة تجاربهم ووضع استراتيجيات لبناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا. يوفر اليوم الوطني للشفاء العرقي وقتًا مخصصًا للتفكير في القيم المشتركة والعمل التعاوني نحو مستقبل أكثر إنصافًا. يهدف إلى توحيد الأفراد في إنسانيتهم المشتركة وإلهام العمل لخلق عالم أكثر عدلاً.